مطوع يفك السحر بالكويت بالقران والرقية الشرعية
الشيخ للرقية الكويت الجابرية
فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والى الرسول
أقول وبالله التوفيق ميزاننا شرعنا وكلام خالقنا وحديث نبينا عليه الصلاة والسلام فقد قال (إن أحق ماأخذتم عليه أجراً كتاب الله) البخاري(قد أصبتم واضربوا لي منها بسهم)فإذا كان أحق الناس بالأجر هو الراقي بل سماه أجر ولم يقل هدية أو هبة أو فضل بل أجر يعني أجرة ...ثم يأتي الزمان الذي يصبح فيه الراقي ليس له حق في الأجر وإلا أصبح متهماً في إخلاصه الذي لايعلمه إلا الله(أشققت عن قلبه)يأتي مدرس الدين ليأخذ الأجرة على تعليمه ودليله في ذلك حديث الرقية أما الراقي في نظر الناس لابد له أن يتورع ولا أدري أي ورع يفوق ورع الصحابة رضوان الله عليهم وورع رسول الله عليه الصلاة والسلام فقد كانوا يتمنون الطعام فبعد أن رقوا ذلك المريض كان نصيبهم ثلاثين وفي بعض الروايات مائة شاة أين الورع ؟ هل يستطيع أحد أن يقول لماذا لم يأخذوا اثنين أو خمسة من الغنم ويردوا الباقي أو لماذا لم يأمرهم نبيهم أن يردوا مازاد عن حاجتهم بل إنه أقرهم بل وطلب منها فقال اضربوا لي منها بسهم ليبين أنها حلال لاشبهة فيها وهو الذي كان لايلتقط التمرة الساقطة خشية أن تكون من مال صدقة
إخواني كل من يأخذ أجراً على صنعته وعمله الراقي أحق بالأجر منه بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطي مرة شاتين في قصة الغلام قال فأخذ واحدة ورد الأخرى فلماذا أخذ ولماذا لم يجعل ذلك لله كما يظن البعض والصحيح أن له أن يأخذ وله أن يطلب الأجر أو الجعل وهذه التي مافهمها أكثر الناس مافهموا الفرق بين الجعل والأجر الجعل أن تطلب شيئأً محدداً مقابل العمل الذي تنجزه ولا تستحق الأجر عليه إلا بإنجازه فإذا قلت أنا آخذ كذا مقابل أن يشفى أو بعد أن يشفى واشترطت فهذا لابأس فيه والوجه الآخر أخذ أجر معلوم وأجارة على الوقت الذي تقدمه في الرقية وهذا اجازه العلماء .جاء في سبل السلام للصنعاني ـ الأجرة ج2( وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ { إنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ } . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ )إلى أن قال وَذِكْرُ الْبُخَارِيُّ لِهَذِهِ الْقِصَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ الْأُجْرَةِ عَلَى التَّعْلِيمِ وَإِنَّمَا فِيهَا دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ أَخْذِ الْعِوَضِ فِي مُقَابَلَةِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ لِتَأْيِيدِ جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ تَعْلِيمًا أَوْ غَيْرَهُ إذْ لَا فَرْقَ بَيْنَ قِرَاءَتِهِ لِلتَّعْلِيمِ وَقِرَاءَتِهِ لِلطِّبِّ
أما كم يأخذ المعالج قليل أم كثير فأقول من هو الذي يحدد ؟ إن الذي يحدد صاحب الشأن وهو الراقي ولكن كم يأخذ عشرة أم مائة أم ألفاً نقول هو أدرى (حسب حاجته) ولايظن أحد أن الراقي لايساعد الناس ولكننا نستمع دوماً من طرف واحد ونستمع إلى الجانب المعاكس وهو (المتشكي بسب المال) هناك من المعالجين من يصرف علاجاً بالمجان يباع لغيره بستمائة ريال يصرف العسل والزيت والماء بالمجان لبعض من يرى أنه محتاج بل وينفق نقوداً مما يأخذه من بعضهم صدقة عنهم ثم إن أكثر الرقاة يحتاجون لمال ليستأجر به مكاناً للرقية أحدهم إستأجر مكاناً بسبعين ألف للسنة وآخر بأربعين ألفاً لماذا(لأنه لابد أن يكون بيتاً منفصلاً عن الناس من أجل المشاكل ودخول الناس وخروجهم وحتى لايزعج الناس ويروعهم مما يرون ولايستطيع الراقي أن يفصل لكل الناس حاجته أو أن يكتب قصته ثم إن عليه أن يعطي لمن يقوم بخدمته ومساعدته وصرف الدواء للمرضى وتنظيف المكان إلى غير ذلك من أمور ثم مسألة أخرى هي تفاوت الرقاة في العلاج فهناك رقاة قد لايأخذ أحدهم شيئاً ولكنه يخرج ذلك من ثمن العلاج فقد يكون تكلفة العلاج بمائة ريال ويبيعه بستمائة ريال أو أكثر ولاأبالغ فهنا نقول له الأفضل أن تضع رسوماً وأجرة على قراءتك ولاتبع العلاج بهذه المكاسب وهناك رقاة لايأخذون شيئاً ولكنه إذا قرأ لايزيد عن خمس دقائق وهناك رقاة يأخذون أجرة على قراءتهم ولكنهم يعطون الحالة حاجتها ومع ذلك يراعون حالة بعض المرضى الذين تشق عليهم أجرة الراقي ثم إن الرقاة يتفاوتون في علمهم وعلاجهم فإذا وجد من الرقاة الأكفاء من يطلب الأجر فلابأس ألا ترون إلى الطبيب الإستشاري كم يطلب ! مقابل ماذا مقابل أن ينظر في الفحوصات ثم يقول نعم أو لا ولا ينكر أحد على ذلك لخبرته ثم إنا لم نسمع أحداً يقول لطبيب أو مدرس أومهندس أومدير لم تأخذ أجرة على عملك أو إعمل ابتغاء الأجر من الله فلماذا نقول ذلك للراقي
التفرغ للرقية وامتهانها
عنوان قد لايعجب الكثير وخاصة من عافاهم الله أو من لايعلم واقع مايجري في العالم من انتشار السحرة وقد يقول قائل ماالحاجة لفتح دور للرقية مع أن بعض العلماء تفطنوا لما يجري فها نحن كل يوم نسمع عن القبض على ساحر أو ساحرة أو مشعوذ - وبعض الغيورين على السنة جزاهم الله خيراً ونحن على نهجهم يرون أن الصحابة لم يتفرغوا لهذه الأمور كما يحدث في هذا الزمان
فأقول باتت الحاجة ماسة فتح دور الرقية وتقنينها والتفرغ لهذا من أهل الإختصاص ودعمهم لأمور 1- كثرة السحرة وانتشارهم بخلاف ماكان زمن الصحابة فقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه كتب إلى أمراء الأجناد أن يقتلوا كل من وجدوا من السحرة ، حتى يتقي شرهم ، قال أبو عثمان النهدي : ( فقتلنا ثلاث سواحر ) ، هكذا جاء في صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة – [رواه أبو داود بإسناد صحيح وأصله في "البخاري"] ثلاث سحرة في بلاد الإسلام فكيف إذا كان في مدينة واحدة كجدة مثلاً أو مكة آلاف السحرة من البلاد ومن خارج البلاد
2- إن أبناء المسلمين يتعلمون السحر الآن حتى في المدارس المتوسطة تضبط كتب السحر الكبيرة
3- كثير من المسلمين قد وقع عبر القنوات في الكهانة والعرافة وتعلم السحر نساء ورجالاً
4- كثرة المصابين سواء بأمراض روحية أو عضوية
5- البديل للجوء الناس للسحرة يستوجب وجود أماكن للعلاج الشرعي فبدل أن يتجه المريض لساحر يتجه لراقي شرعي
6- لابد من التفرغ حتى يضبط الأمر (فكم من المرضى يتجه لغير المتفرغين من الخيرين فيعتذر منه بإنشغاله في عمله أو دراسته أو تجارته).
7- قلة من يرقي وقلة المتمرسين في الرقية (فمثلاً 30 راقياً منهم 10 متمرسين هل يكفون لتغطية منطقة يعمرها 5 ملايين نسمة.
8- لجوء كثير من الناس للتداوي بالقرآن سواء كان مرضاً روحياً(عين سحر مس ) أو كان مرضاً عضوياً (سرطان شلل صرع ونحوه) وخاصة بعد أن وجدوا نتائج عظيمة.
9- كيف يكون الراقي متمرساً إذا لم يتفرغ وكيف يكتسب الخبرة إذا لم يتفرغ .
10- لابد من التفرغ مقارنة لتفرغ الكثير للطب ومع ذلك لم يغطوا احتياجات المرضى.
11- فتاوى العلماء وعدم إنكارهم على الرقاة .
أقوال العلماء
تعليقات
إرسال تعليق