هل يستطيع الساحر ان يري المسحور ؟ هل يستطيع الساحر رؤية المسحور عن بعد ؟
الاجابة هنا Al Jawharah, Dammam Saudi Arabia
هل يستطيع الساحر وشياطين الجن بان ياتوا الى المريض بسحرهم ويروا حاله؟
نعم السحرة يستطيعون رؤية المسحورعن بعد وذلك عبر ما يسمي بالمندل وطريقتهم في ذلك المندل او الكشف وهو من اساليب السحر التي يستخدمها السحرة في الاطلاع علي احوال الناس والتجسس عليهم .
والاحوال التي يستطيع السحرة برؤية حال المسحور هي بعد ان يت سحرهم يستطيعون التجسس علي لاانسان بما يسمي بالمندل :-
والمندل هو ان ياتي الساحر بطفل صغير لم يبلغ الحلم او طفلة او امراة حامل .
وطريقته بتصرف كالتالي:-
1- يحضر الاحر فجال من القهوة او مرآة سوداء وفي حال الفنجال يضع فيه الساحر زيت وحبر ويكنب علي يدي الطفل اسماء شيطانيه بغية عمل استحواذ شيطاني علي عين الطفل ليتم سحر عينه لتريه الشياطين مثل غيمة تنقشع ويظهر بعدها خادم المندل
وهو الشيطان الموكل بخدمة الشيطين ويحضرهم بعد ان يطلق الساحر البخورات ويتلو عزيمته الشركية , ويتولي خادم المندل كنس الارض وتجهيز الولائم واحضار كراسي للشياطين الكبراء في عالم السحر وبعد حضورهم يستجديهم ان يحضرون له قرين الانسان
وعمار داره ينقلون لهم ويمثلون لهم مثل ما كان يضنعه المسحور او يكتبون له الاجابة علي اسئلته ويبينون له حال المسحور وما صنع وهل قام بطلب العلاج او لا .....الخ من اسئلتهم .
او طريقة الكشف بالمرآة وهي ان يحضر الساحر ويكتب علي المرآة نفس ما سبق ويعيد نفس ما حدث والنتيجة في الجميع واحدة .
وهي انها وسيلة من وسائل السحرة في الالطاع علي بعض الغائب عنهم ولكنه ليس بغيب مطلق لانه يكون امور حدثت بالفعل .
وهنا سؤال هل يستطيع السحرة التجسس علي الدول ومعرفة الاسرار الحربية مثلا ؟؟؟
الحقيقة انه يمكنهم هذا ولكنه الشياطين لا تجيبهم في كل طلباتهم ولا تعيرهم بالا في كل اسئلتهم لانه الساحر مسخر للشياطين وليس مسخرا لهم فهو خادم الشياطين وليس العكس .
والبيت الذي يكون صاحبه غافلا عن ذكر الله وخصوصا ادعية الستر كما قال الحبيب المصطفي :-
- إطّلاع الجن على عورات بني آدم: فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله قال: ( ستر مابين أعين الجن وعورات أمتي إذا دخل أحدكم الخلاء أن يقول بسم الله ) رواه الترمذي . وفي الصحيحين من حديث أنس كان رسول الله عليه السلام إذا دخل الخلاء قال: ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) قال المناوي في الفيض: " قال الحكيم : وإنما يمتنع المؤمن من هذا العدو بإسبال هذا الستر، فينبغي عدم الغفلة عنه؛ فإن للجن اختلاطا بالآدميين،.. فإذا أحبَّ الآدميُّ أن يطرد الجن عن مشاركته، فليقل: بسم الله، فإن اسم الله طابع على جميع ما رُزق ابنُ آدم، فلا يستطيع الجن فك الطابع ".
كانت تلك بعض الصور التي يتوصل بها الجن إلى أذية بني آدم وإضلالهم، وهي صادرة بلا شك من شياطينهم وأهل الفسق فيهم، أما المؤمنون المتقون فلا يقِلُّون تقى عن مؤمني الإنس وصالحيهم، قال تعالى: { وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا }( الجن:11) .
وليعلم المسلم أنه لا حزر ولا حصانة ولا حماية من أذى الشياطين وإفسادهم إلا بذكر الله تعالى؛ فهو الحصن الحصين والركن الركين، قال يحيى عليه السلام لأمته: ( وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرا، وأن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره، فأتى حصنا حصينا فتحصن فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل ) رواه أحمد في المسند، وروى ابن أبي الدنيا : عن قيس بن الحجاج قال: " قال شيطاني دخلت فيك وأنا مثل الجزور، وأنا فيك اليوم مثل العصفور، قال قلت: ولم ذاك ؟ قال: تذيبني بكتاب الله عز وجل " وعن أبي الأحوص عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: " شيطان المؤمن مهزول ".
وبهذا يتحقق انه يمكن للجن ان يرون احوال المسحور بل وانه يستخدمون المندل في معرفة احوال الغائب والضائع والمتوفي المفقود ان عرفت مكانه الجن والشياطين .
وهو وان كان المندل للكشف والتجسس الا انه الغلب في الجن والشياطين الكذب علي العباد ولا سيما السحرة .
واغلب السحرة فساق كاذبون ولا يصل لصدق الحديث فيه الا باذن الشياطين لهم ولغاية مكرهم ولاتمام شرهم فقط وغيره فلن تسلم احاديثهم ولا اخباراتهم من الكذب حتي علي السحرة انفسهم .
ولا يصل للمرتبه الكبري عند السحرة الا بعد صوموجوع وعطش وسهر في خدمة الشياطين وغاية التذلل لهم حتي يقربونه منهم ,
وهنا مندلا يسمي النفسي وهو اتصال مباشرا يدعي السحرة انه يحدث في من كانت طبائعهم هوائية حسب تقسيمهم للطبائع وانهم يتوصلون بواسطة هذة الافعال الشركية الي رؤية الشياطين والاتصال بهم ويرونهم ما يريدون من الاحوال والاخبار .
ولهذا فلينتبه المسحور الي امر اخير حتي لا يشيع في الناس الخوف :-
اولا انه لا يستطيع السحرة ولا اعوانهم التوصل الي رؤية كل العباد بل هو بقدر معلوم ولحكمة اقتضتها ارادة الله .
ثانيا: الشياطين لا تصدق الساحر في كل ما تخبر به .
ثالثا:- انه النادر هو ان يستطيع الساحر ان يصل الي مرتبة سحريه تؤهله الي ان تفتح له الشياطين مندلاوتجيبه اليه بل هو نادرا جدا فالشيايطن من خبثهم ومكرهم يتعمدون اضاعة اعمار السحرة بان يصعبون عليهم كل امر ويتركون اغلبهم لفساقهم وسفلتهم لتولو امورهم فيتلاعبون بهم وله1ا لا يصل الي السحر الحقيقي الا قلة وما نراهم اليوم يعجب بهم الدور والدول ما هم الا غثاء ليس لهم قيمة واغلبهم دجالون محتالون او صغار السحرة مدعون , وهي من مقتضيات حكمة الله عز وجل فيهم جزاء علي خبثهم .
واخيرا عليكم بذكر الله فهو الحصن الحصين والسد المنيع ذد كيد السحرة والشياطين وهناك ادعية وايات لغلق الكشوف التي يتجسس بها السحرة وهي كا الاتي :-
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة:255].
.............
"وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46) نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا (47) انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48)"الاسراء .
.............
"وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (40)" سورة النور .
........
سورة الزخرف :-
"حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39)"
والمعوذتين
فهي كفاية وشفاء وتطمس علي ابصارهم ومن الادعية النبوية ما يلي :-
رقم الحديث: 3469
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ ، حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : شَكَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الْأَرَقِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَبْغِيَ ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ " . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ ، وَالْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ قَدْ تَرَكَ حَدِيثَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، وَيُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ .
سَأَلَ رَجُلٌ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَنْبَشٍ كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَادَتْهُ الشَّيَاطِينُ؟ قَالَ: "جَاءَتْ الشَّيَاطِينُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْأَوْدِيَةِ وَتَحَدَّرَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْجِبَالِ وَفِيهِمْ شَيْطَانٌ مَعَهُ شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ يُرِيدُ أَنْ يُحْرِقَ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَرُعِبَ -قَالَ جَعْفَرٌ: أَحْسَبُهُ قَالَ: جَعَلَ يَتَأَخَّرُ- قَالَ: وَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ قُلْ. قَالَ: «مَا أَقُولُ؟» قَالَ: «قُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ». فَطَفِئَتْ نَارُ الشَّيَاطِينِ، وَهَزَمَهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَل". (أحمد والطبرانى، صحيح الجامع74). فالكلمات الكونية هي التي يكون الله تعالى بها الأشياء ويقدرها، فهي التي لا يجاوزها بر ولا فاجر. أما كلماته الدينية الشرعية فإن الفجار يتجاوزونها، يعني: يعصون أوامره، ويرتكبون نواهيه، بخلاف الكلمات الكونية فإنه لا أحد يستطيع أن يتعداها، فالكون كله يسير على وفق تقديره وتكونيه جل وعلا، والعباد كلهم مسخرون تجري عليهم أقداره وقهره، ولا أحد يستطيع أن يخالف قدر الله جل وعلا وتكوينه.
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ». [ (رواه الترمذى).
رابط المادة: http://iswy.co/e16oun
تعليقات
إرسال تعليق