المس العاشق بين الرغبة والرهبة

قد يستغرب البعض من عنواني هذا ، فكلنا نتفق بأن المس العاشق أمر يكرهه المصاب ، فهل يمكن لهذا العاشق أن يكون محل رغبة عند البعض ، والجواب نعم ، قد لايقولها المريض بلسانه ولكنه يحكيها بسلوكه ،
والمس العاشق ابتلاء كسائر الابتلاءات قد يُعلم سبب لحدوثه من ناحية العبد وقد لايُعلم ،
حول هذا المفهوم أتمنى لكم الفائدة والمتعة من خلال مطالعتكم لهذه الصفحة

المس العاشق حالة تتكرر كثيرا مع الرقاة والمعالجين بمشاهد مختلفة ، منها مايقتصر فيه الأذى على نظرة إعجاب من العاشق ، ومنها مايمتد ضرره إلى الإعتداء على المصاب جنسيا في حال بين النوم واليقظة أو في أثناء النوم العميق ، وقد يحصل في بعض الحالات المتقدمة جدا أن يكون اعتداء العاشق في اليقظة التامة .
كما تجدر الإشارة إلى أن هنالك بعض الأخطاء السلوكية التي يقوم بها من ابُتُلي بالعشق ، وهذه الأسباب تجعل العاشق أكثر تمكنا داخل البدن ، فإليكم الأسباب :
اقرائي ايضا :- كيف اعرف انه هناك جن عاشق بجسمي
وقد ينتبه صاحب الجسد المصاب إلى أن جسده أصبح محتلا من العاشق ويبدأ في طرق أبواب العلاج والتردد على الرقاة وتطبيق البرامج العلاجية ، بل ويبدأ في العودة إلى التحصينات والأذكار غير أن كل هذه الجهود تذهب أدراج الرياح إذا كانت تُبذل في نفس الوقت الذي يتمسك فيه المريض بالوقوع في الأخطاء السلوكية التي أدت إلى تمكن العاشق داخل البدن ، وهذا يعني أن من كان هذا حاله فقد جمع بين عوامل البناء وعوامل الهدم ، فأنى لبنيانه أن يكتمل !!
وهذا مثل سأضربه لكل مصاب لّعلّّه يجد فيه ضالته المنشودة :
لديك أرض أردت أن تقيم حولها سورا فأتيت بالعمال والذين شرعوا في البناء حال حضورهم ، حتى إذا انتهى أحد جوانب السور وبدأ البناء يرتفع في الجانب الآخر ، عندئذ وقبل أن يكتمل بناء السور أتيت بعمال آخرين ليهدموا هذا السور .....
وجدَّ كل فريق في عمله ....
فمن أتيت بهم للبناء يعملون بكل قوتهم ليكتمل بناء السور ...
ومن أتيت بهم للهدم يعملون بكل قوتهم لكي لايكون للسور قائمة .
والسؤال : متى سيكتمل بناء السور ؟؟؟
والجواب : لن يكتمل بناء السور حتى يتوقف أهل الهدم عن هدمهم .
وأقول لكل مصاب قد تمكن العاشق من جسده واجتهد في العلاج غاية الاجتهاد ...... توقف عن عوامل الهدم ( السلوكيات التي أدت إلى تمكن العاشق في البدن ) وأقول أيضا ( كفى تفريطا في جنب الله ) وستبصر الفرج بإذن الله بعينيك وسيغير الله حالك بفضله وكرمه إلى الحال الذي تُحب .
وأريد أن أختم هذا الكلام بقصة فتاة جمعت بين عوامل الهدم والبناء بين الخير والشر فإليكم القصة :
هذه فتاة تبلغ من العمر تسعة عشر عاما هاتفتني شاكية من أعراض متعددة في بدنها وقد وصلت إلى مرحلة كاد عقلها أن يطير ، أخذتُ كامل شكايتها وعدت إلى أهلها لأسئلهم عما يعرفونه عن وضعها ، فكان المس العاشق هو العرض الظاهر على حالها ، تكلمت معها بصيغ العموم عن الأسباب التي تؤدي إلى تمكن المس العاشق في البدن ، بدأت تستخدم العلاج ويسر الله لها خروج الأذى من بدنها ، بدأت تسير الأمور على نحو جيد حتى أوشكت على الشفاء التام وانقطع الأذى الذي يخرج من بدنها ، وما هي إلا أسابيع قليلة حتى إرتدت حالتها أسوأ من ذي قبل ، فكررت علاجها ومضى حالها على خير ثم عادت لي بعد أسابيع في حالة انتكاسة للمرة الثالثة ... وهنا قلت لها أعتذر عن المواصلة معكم ودفعت لها برقم معالج آخر لكي تواصل معه رحلتها العلاجية ، فأبت إلا أن تواصل معي ، عندها دار بينا الحوار التالي :
قلت : ماهو الخطأ الذي تقومين به في كل مره والذي يسبب انتكاسة حالك أشد من الأول ؟
قالت : لاشيء .
قلت : أتذكرين الأخطاء السلوكية التي تحدثت معك عنها والتي أخبرتك أنها تُمكن العاشق داخل البدن .
قالت : نعم .
قلت : وما هو خطئك ؟
قالت : ان يكن من خطأ فهو التأخر في الحمام .
قلت : وكم المدة التي تمكثينها في الحمام ؟
قالت : ثلاث ساعات يوميا .
قلت : وأهلك لاينكرون عليك استمرارك في الحمام طيلة هذه المدة .
قالت : انتظر حتى ينام الجميع .
قلت : وماذا تصنعين في هذا الوقت الطويل ؟
قالت : اغتسل وأسرح شعري ... و.... و...
قلت : وماذا بعد ؟ اغتسلت وسرحت شعرك وانتهينا ..... فماذا تفعلين بقية الوقت ؟
هنا توقفت عن الكلام ، وهممت أن أنهي المكالمة لأني علمت أن الكلام قد يكون مخجلا لدرجة أنها لن تستطيع أن تتحدث
قلت : طالما أنك لاتستطيعين مواصلة الحديث معي عن خطئك السلوكي ، فعليك البحث عن أخصائية اجتماعية لعلك تتحدثين معها بشكل أوضح ولعل الله سبحانه وتعالى أن يكتب على يديها مالم يكتبه على يدي .
قالت : إن قلت لك ماذا أفعل فستحتقرني .
قلت : بل سأحترمك مهما كان نوع الخطأ الذي تفعلينه .
هنا بدأت تصف مشهدا يتكرر معها في كل ليلة منذ بلوغها إلى أن وصلت إلى التاسعة عشر من عمرها ، كان تنزع ملابسها وتلقي بنفسها على أرض الحمام ، وتتهيأ كتهيؤ المرأة لزوجها ، ثم يأتي عاشقها من الجان وهي في حالة اليقظة التامة فيخلُص منها إلى مايريد .
أُصبت بالدهشة وسكت للحظات
قلت : إنك تُقدمين على الفاحشة بكامل إرادتك ، في كل ليلة ، لقد أصبح جسدك محتلا ، فهل ترضين أن تفعلي فعلتك هذه مع الإنس .
قالت : لا ..... أعوذ بالله .
قلت : ومن أحل لك أن تفعلي هذا مع الجن !!! .... اتقي الله .
هنا طلبت منها أن تفر إلى الله لكي يؤيها إليه سبحانه وتعالى ويرضى عنها فيرضيها ، قلتُ لها انكسري بين يدي الله تائبة راكعة ساجدة قبل أن تُضيعي دنياك وآخرتك ، والحمد لله قد صلح حالها وطَهُر جسدها وأصبحت من أهل قيام الليل ، والتحقت بدار تحفيظ القرآن الكريم .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتم عليها حفظ كتابه العزيز وأن يثبتها على الخير وأن يقيها شر مصارع السوء .

قد يستغرب البعض من عنواني هذا ، فكلنا نتفق بأن المس العاشق أمر يكرهه المصاب ، فهل يمكن لهذا العاشق أن يكون محل رغبة عند البعض ، والجواب نعم ، قد لايقولها المريض بلسانه ولكنه يحكيها بسلوكه ،
والمس العاشق ابتلاء كسائر الابتلاءات قد يُعلم سبب لحدوثه من ناحية العبد وقد لايُعلم ،
حول هذا المفهوم أتمنى لكم الفائدة والمتعة من خلال مطالعتكم لهذه الصفحة

المس العاشق حالة تتكرر كثيرا مع الرقاة والمعالجين بمشاهد مختلفة ، منها مايقتصر فيه الأذى على نظرة إعجاب من العاشق ، ومنها مايمتد ضرره إلى الإعتداء على المصاب جنسيا في حال بين النوم واليقظة أو في أثناء النوم العميق ، وقد يحصل في بعض الحالات المتقدمة جدا أن يكون اعتداء العاشق في اليقظة التامة .
لن أتحدث معكم في هذه الصفحة عن نتائج المس العاشق ولا عن كيفية العلاج منها ( فهذا سيتم طرحه لاحقا بإذن الله ) ولكنِّ حديثي معكم سيقتصر على الأسباب المؤديه إلى المس العاشق .
وقد يحصل المس العاشق إما لتفريط في طاعة أو ضياع للتحصينات التي يتحصن بها المسلم ، أو بُعد عن كتاب الله تعالى وذكره فيتسلط جند الشيطان على الإنس اعتداءً واستمتاعا وتنكيلاً ، وقد يكون الجان تلبس بالجسد لغير العشق ثم تحول بعد ذلك إلى عاشق .كما تجدر الإشارة إلى أن هنالك بعض الأخطاء السلوكية التي يقوم بها من ابُتُلي بالعشق ، وهذه الأسباب تجعل العاشق أكثر تمكنا داخل البدن ، فإليكم الأسباب :
اقرائي ايضا :- كيف اعرف انه هناك جن عاشق بجسمي
1- ممارسة العادة السرية أو سائر أنواع المتع الجنسية المحرمة .
2 - بعض الممارسات الخاطئة في قصور الأفراح والتي تكون فيها الفتاة بملابس دون مستوى الحشمة ، وما قد يصحب ذلك من موسيقى ورقص وغير ذلك .
3- النظر إلى المرآة بإعجاب بملابس خفيفة أو جذابة أو بدون ملابس.
4 - مشاهدة الأفلام الإباحية ، أو سائر الأفلام الأخرى التي تُسْهِمُ في تسعير الشهوات .
5 - تخيل الشاب أو الفتاة أنها في وضع ممارسة للجنس، وقد يصل هذا التخيل إلى ذروة المتعة .
6 - المُكث في الحمام فترات طويلة .
7 - النوم بدون ملابس داخلية .
ولعل فيما ذكرته أعلاه إشارة إلى أن بعض المتع المحرمة يقترن فيها المس العاشق بمعشوقه فيتلذذ بأنواع المتع التي يتلذذ بها معشوقه ، أما المتعة الحلال التي تكون مصحوبة بذكر اسم الله كأن يفضي الرجل إلى زوجته ذاكرا اسم الله ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ) فإن هذا يُضَيَّق على العاشق ، وهذه التسمية لاتكون عقلا ولا شرعا إلا فيما أحل الله .وقد ينتبه صاحب الجسد المصاب إلى أن جسده أصبح محتلا من العاشق ويبدأ في طرق أبواب العلاج والتردد على الرقاة وتطبيق البرامج العلاجية ، بل ويبدأ في العودة إلى التحصينات والأذكار غير أن كل هذه الجهود تذهب أدراج الرياح إذا كانت تُبذل في نفس الوقت الذي يتمسك فيه المريض بالوقوع في الأخطاء السلوكية التي أدت إلى تمكن العاشق داخل البدن ، وهذا يعني أن من كان هذا حاله فقد جمع بين عوامل البناء وعوامل الهدم ، فأنى لبنيانه أن يكتمل !!
وهذا مثل سأضربه لكل مصاب لّعلّّه يجد فيه ضالته المنشودة :
لديك أرض أردت أن تقيم حولها سورا فأتيت بالعمال والذين شرعوا في البناء حال حضورهم ، حتى إذا انتهى أحد جوانب السور وبدأ البناء يرتفع في الجانب الآخر ، عندئذ وقبل أن يكتمل بناء السور أتيت بعمال آخرين ليهدموا هذا السور .....
وجدَّ كل فريق في عمله ....
فمن أتيت بهم للبناء يعملون بكل قوتهم ليكتمل بناء السور ...
ومن أتيت بهم للهدم يعملون بكل قوتهم لكي لايكون للسور قائمة .
والسؤال : متى سيكتمل بناء السور ؟؟؟
والجواب : لن يكتمل بناء السور حتى يتوقف أهل الهدم عن هدمهم .
وأقول لكل مصاب قد تمكن العاشق من جسده واجتهد في العلاج غاية الاجتهاد ...... توقف عن عوامل الهدم ( السلوكيات التي أدت إلى تمكن العاشق في البدن ) وأقول أيضا ( كفى تفريطا في جنب الله ) وستبصر الفرج بإذن الله بعينيك وسيغير الله حالك بفضله وكرمه إلى الحال الذي تُحب .
وأريد أن أختم هذا الكلام بقصة فتاة جمعت بين عوامل الهدم والبناء بين الخير والشر فإليكم القصة :
هذه فتاة تبلغ من العمر تسعة عشر عاما هاتفتني شاكية من أعراض متعددة في بدنها وقد وصلت إلى مرحلة كاد عقلها أن يطير ، أخذتُ كامل شكايتها وعدت إلى أهلها لأسئلهم عما يعرفونه عن وضعها ، فكان المس العاشق هو العرض الظاهر على حالها ، تكلمت معها بصيغ العموم عن الأسباب التي تؤدي إلى تمكن المس العاشق في البدن ، بدأت تستخدم العلاج ويسر الله لها خروج الأذى من بدنها ، بدأت تسير الأمور على نحو جيد حتى أوشكت على الشفاء التام وانقطع الأذى الذي يخرج من بدنها ، وما هي إلا أسابيع قليلة حتى إرتدت حالتها أسوأ من ذي قبل ، فكررت علاجها ومضى حالها على خير ثم عادت لي بعد أسابيع في حالة انتكاسة للمرة الثالثة ... وهنا قلت لها أعتذر عن المواصلة معكم ودفعت لها برقم معالج آخر لكي تواصل معه رحلتها العلاجية ، فأبت إلا أن تواصل معي ، عندها دار بينا الحوار التالي :
قلت : ماهو الخطأ الذي تقومين به في كل مره والذي يسبب انتكاسة حالك أشد من الأول ؟
قالت : لاشيء .
قلت : أتذكرين الأخطاء السلوكية التي تحدثت معك عنها والتي أخبرتك أنها تُمكن العاشق داخل البدن .
قالت : نعم .
قلت : وما هو خطئك ؟
قالت : ان يكن من خطأ فهو التأخر في الحمام .
قلت : وكم المدة التي تمكثينها في الحمام ؟
قالت : ثلاث ساعات يوميا .
قلت : وأهلك لاينكرون عليك استمرارك في الحمام طيلة هذه المدة .
قالت : انتظر حتى ينام الجميع .
قلت : وماذا تصنعين في هذا الوقت الطويل ؟
قالت : اغتسل وأسرح شعري ... و.... و...
قلت : وماذا بعد ؟ اغتسلت وسرحت شعرك وانتهينا ..... فماذا تفعلين بقية الوقت ؟
هنا توقفت عن الكلام ، وهممت أن أنهي المكالمة لأني علمت أن الكلام قد يكون مخجلا لدرجة أنها لن تستطيع أن تتحدث
قلت : طالما أنك لاتستطيعين مواصلة الحديث معي عن خطئك السلوكي ، فعليك البحث عن أخصائية اجتماعية لعلك تتحدثين معها بشكل أوضح ولعل الله سبحانه وتعالى أن يكتب على يديها مالم يكتبه على يدي .
قالت : إن قلت لك ماذا أفعل فستحتقرني .
قلت : بل سأحترمك مهما كان نوع الخطأ الذي تفعلينه .
هنا بدأت تصف مشهدا يتكرر معها في كل ليلة منذ بلوغها إلى أن وصلت إلى التاسعة عشر من عمرها ، كان تنزع ملابسها وتلقي بنفسها على أرض الحمام ، وتتهيأ كتهيؤ المرأة لزوجها ، ثم يأتي عاشقها من الجان وهي في حالة اليقظة التامة فيخلُص منها إلى مايريد .
أُصبت بالدهشة وسكت للحظات
قلت : إنك تُقدمين على الفاحشة بكامل إرادتك ، في كل ليلة ، لقد أصبح جسدك محتلا ، فهل ترضين أن تفعلي فعلتك هذه مع الإنس .
قالت : لا ..... أعوذ بالله .
قلت : ومن أحل لك أن تفعلي هذا مع الجن !!! .... اتقي الله .
هنا طلبت منها أن تفر إلى الله لكي يؤيها إليه سبحانه وتعالى ويرضى عنها فيرضيها ، قلتُ لها انكسري بين يدي الله تائبة راكعة ساجدة قبل أن تُضيعي دنياك وآخرتك ، والحمد لله قد صلح حالها وطَهُر جسدها وأصبحت من أهل قيام الليل ، والتحقت بدار تحفيظ القرآن الكريم .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتم عليها حفظ كتابه العزيز وأن يثبتها على الخير وأن يقيها شر مصارع السوء .
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
أخي الفاضل لعلي دخلت هنا غيرة وربما غضبا ولكن هناك أمر آخر
اسمع هذه الحكاية وأحكم هناك بين الرغبة والرهبة وهناك أيضا هذا الأمر وهو ليس كل الموضوع بل مقتطفات من اللب /
شكايتي الحقيقية كانت منذ صغري لأمور الحسد والعين والضيق بالصدر سنوات تخبط ومرض أثناء الدراسة ورغم ذلك لا أترك فريضة وأصوم نوافل وأتصدق ولا أثني على نفسي ولكن ربي يشهد سبب آخر ألم بعمر يوم كانت الكل يتطلع لي كيف لها هذا العين واللسان تجمع بين حسن وحكمة وقرآن تميزت عن غيري بمطالعة الكتب وأول ما وقع بين يدي كتب تفسير وقرآن لا مجلات وأفلم علمية بمعنى تجمع بين العلم والدين كنت ناقدة مفكرة لم أكمل عامي 13 عام وظللت أصلي ليلا حبا وأتخيل الجنة والنار أبكي منها كم أبكاني يومها موقف الحساب والكل يقول نفسي نفسي فبكيت ولكني خفت جدا وبعدها أخي الفاضل بدأ يحل بعمري شئ غريب أخاف من كل شئ من الحمام من الظلام من النوم أريد والدتي تضع يدها على لكي أطمئن كبرت ومرت الأيام أقوي عزمي بالمطالعة وكتابة المقال الناقد حتى تفوقت وتفوقت ووصلت لعمر رائع من كل ما تتمناه أي فتاة ولكني يأتيني ألم يقطع جوانبي ودخلت المستشفى عملية ليست بعملية الطبيب غير مقتنع ولكني يراودني نفس الألم تمر الأيام وأصبت إصابة بالغة في العلم بنفس العام وكنت افتتح يومي بسورة (يس ) ولكن عين أو هو حسد دخلني ويشهد له الجميع بالجامعة ولكن من الله على بالعافية راودني غيره وهكذا حتى تخرجت بفضل الله ولكن هنا موقع آخر العمل معه ألم وخطبة وخاطب لا أريده وصعب على الرفض ثم ماذا ؟ أحلام مزعجة سكاكين تضرب بي في المنام بظهري أقوم على فظع أنام كثيرا أطير منذ المراهقة من كل مكان وأتابع يقطع جلدي إذا صليت الشفع والوتر ثم هنا الألم يزداد ؟ والطامة تكاد تقع ؟ أشعر بيد ؟ أشعر بنفس ؟ بدأت أختنق ما الذي يحدث كدت أفقد الوعي ولكن مرت الأيام بضيق أعاند الخاطب أدعو الله أن يكشف لي الحال ولكن ؟ تركته ؟ وارتحت هيهات كيد الشيطان ضعيفا ؟ مرت الأيام أيامي أحزان مع كل خطبة وفي قلبي شئ يفجعني ولا أقوى أن أتحدث عنه ؟ وهنا وهناك ألم جروح وضرب بالمنام ؟ صراخ لن ندعكي ؟ أهرب من مكاني لمكان آخر ؟ لن أقوى على كتابة كل ما يحدث معي لأنه جرح عميق المهم أردت بيوم أن أطيع أهلي وأتزوج وأنا أكرهه وأنصرف عنه بكل الطرق ونفس المأساة تعود ؟ حينها اضطربت اضطراب شديد وحلفت أن لا أدع طريق لتلك الأحلام بحياتي ولكن ......؟ يحتاج الأمر قلت الصلاة والوةضوء ولكنه يزداد ربما الجاهل عدو نفسه منذ صغري أرقي نفسي وكل من أعرفه بل بفضل الله قرأت على مصابين وشفاهم الله ولكن كيف تغير حالي لما لا أقوى على القيام مثل الماضي لما أتعب من القرأة تساؤلات ؟ استغفرت وبيوم شمعت بخشوع وتدبر آية انتفض شئ بجانبي يا إلهي ؟ وقمت من الفزع ونمت وبعدها ؟ ما الذي يحدث لما أنا أرى بنومي ما لم أعرفه بالواقع ؟ تساؤلات بلا إجابة أسمع صوت يحدثني ؟ أقوم مفزوعة يتكرر ؟ ولكني ؟ هممت حتى بالدعاء على نفسي بالموت وبالصلاة بكيت وبكيت أن ييسر الله أمري وبدأت العلاج وعرفت السر مس منغتصب متعدي من أين أنظروا لأول كلماتي ربما وجدتم السبب هذه قصها لها من الأسباب ما يعلمه الله
لا سبب هنا غير الصبر نبذله لمعالجة الحالة
أشهر طال العلاج لأنه بالجسد كثير ومنهم من يريد أكثر بل قرأت قصتك هذه وتقرفت من حالي وأقسمت بألا يكون له طريق لي واستعنت بالله وبالفعل توقف احترق وجهه رأيته يتحايل وبلد يأتي بشكل رجال صالحين يقول فحش القول وحينما أسأله من أنت يقول زوجك ؟
وما زال يقولها يقظة إن تعبتب تزوجيني ؟
كدت أموت احتراقا على عمري وأكثر من هذا على ديني نعم حياتي النقية وما شابهها من تلوث لم أهتم بأمور العين التي تسكنني بل تفجأت بإصابات عدة ولكنه همي فألا أرضى كلمة .............؟ في حياتي
كفى ؟ مئة مرة قلتها مئة مرة ومئة طريقة أتبعاه أتعب بمواقف عدة حرمت من كل شئ ولم يهمني لأن قيمة الحياء أعظم من هذا ولأنه كيف أقف لربي وهناك من يترصد بي ؟ وما زلت ؟
بيوم تفجأت بخروج صفار من معدتي وفرحت قلت رجل وتابعت وما زال موجودا ؟
بيوم آخر خرج قطع بيضاء من معدتي بصفار ؟ فرحت قلت رحل
ولكنها كانت إصابة أخرى ؟
رحت بقلبي وجسدي وفقدت الوعي عند المدينة وقرأة ودعيت عليه بالحرق وما زال موجودا شهور وشهور أستغفر عن كل ذنب قرأت أسباب تعلقه رميت أنوثتي جانبا وتركت مرآة لست من عشاقها ولكني كنت أجد من يضايقني عندها ؟
وقلت كفى لا شئ غير العلاج ولو كانت مدته طريق يوصل للممات
فأقول بكل قوة إنها رهبة رهبة رهبة ولا رغبة بخائن لا رغبة فيما هو محرم وظللت تلك القصة تتردد على مسمعي وأدعو الله أشعر بقرب الشفاء ولكن يعلم الله كم كانت حياتي مؤلمة ومحزنة وما زلت أضيق من حالتي ولكن هونا فالله لم يكن بيوم غافلا إنه الله والناس نيام يرى من يمكر بي يرى حزني ويرى كيف أنا أتفاعل مع إبتلاء كهذا استغفر الله عن كلماتي التي كتبتها بلحظات منفعلة ولكني خشيت أن أرى من عيون العالم شئ يدين الدين حينما تخبطت وفزعت بيوم من الأيام حينما قيل لي كيف يعشقك جان وأنتي أكثرنا عبادة كيف ؟ فظللت أعاني ربي يعلم لما ؟ وكيف ؟ ومتى ؟ يكون شفائي
أسأل الله أن يعافيني منه ومن كل سوء
واخري كتبت شكواها
فوالله ليس بعاشق بل خائن فاجر مغتدي مغتصب ليس بعاشق وأأتمنى أن يتغير اسمه فلو أيقنت فتاة أنها بالبيت وبدلا منه آدمي وهى نائمة فماذا سيكون شعورها هل يكون عاشق طبعا لا ؟؟؟ لكن لماذا تقولوا عاشق حقروا شأنه حقروه من فعله يدعو الشباب للفواحش لما لأنهم يعبدون الله لما ؟ هذا ليس إلا اعتداء وظلم إنه خائن مس خائن معتدي مغتصب حرقه الله وأخذ بحقي وحق كل فتاة وفتى وأخيرا أخي الفاضل لم أترك الله والله ولو بيوم واحد ولا حتى صلاة بدون عذر ولم أعاونه ولو لمرة واحدة فيما أراد ربما لأني حفظت الله في الرخاء فهو معي بكل حال دائما معي ربي مهما حال بيني وبينه عارض ورغم كل المصائب التي مررت بها لم أدع باب ربي ولي وخالقي شاهدي ربي ورب كل شئ وحتى حينما كنت أرى النوم وكأنه حقيقة كل شئ أراه وصوتي مكتوم وجسدي مشلول بلا حركة لم أدع طريق الله بل هم كغيوم فقط تريد أن تحجب ضوء النهار فهيهات يا ملعون تحجب نور الله الذي أشرقت به السموات والأرض مهما خف فإنه بلاء أريد من الله أن يثبتني وأسأله الثبات وأطلب منكم الدعاء لي فأنا أحتاجه لا أريد أن يعاقبني الله لأنه هناك غيوم فوق القلب وغربان تتخطفني ولكن من أنا ومن هم غير عباد والله عزوجل يحب المؤمن القوي فأريد رحيلهم لكي أقوى أردد هذه هذه الآية ( والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب ) وأبكي من هذه الآية وأريد أن تدعو لي لأن أكون منهم ( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ) يا رحمن يا رحمن نورك أشرقت به السموات والأرض اللهم لا تحرمني من شكرك فأتمم على العافية
تعليقات
إرسال تعليق