علامات المنزل المسحور كيف تعرف ان بيتك فيه سحر
علامات المنزل المسحور كيف تعرف ان بيتك فيه سحر أعراض السّحر على الشخص المسحور من أهم الأعراض التي تظهر على الشخص المسحور: كيفيّة معرفة مكان وجود السّحر في البيت:
السّحر السّحر في اللغة هو عمل ينجزه شخص ما بالتقرب من الشيطان أو الجن، فيرقى بعض الكلمات التي تؤثر في قلب شخص ما وعقله بطريقة غير مباشرة للوصول إلى هدف معين وخبيث، والسحر في الاصطلاح هو كل أمر خفي وعلى غير حقيقته ويجري مجرى الخداع والتمويه والتشتيت، والسحر عبارة عن طلاسم وتعاويذ تؤدّي لمرض الشخص المسحور أو ربما موته أو تخريب حياته أو تفريق الشخص عن من يحب، وحقيقة يمكن القول أنه عزائم تؤثر في القلوب، فتضعف قوة المسحور، ويغلب عليه التشاؤم، والضغط النفسي، والسّحر ثابت في القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة، وهو بالطبع شيء محرّم قطعًا ومكروه وهو رجز من عمل الشيطان ويكفر كل من يتعامل به أو يعمله، ومن يعمله هو خارج من الإسلام فهو معصية لله تعالى وإثم عظيم دل على ذلك الكثير من الآيات القرآنية كقوله تعالى: {إنما صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حيْثُ أَتَى} [ والسحر من كبائر الأمور التي تدخل صاحبها إلى النار إذا لم يتب ويستغفر ربه ففي الحديث النبوي الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ قيلَ: "يا رَسولَ اللهِ، وما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ وأَكْلُ الرِّبا، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحْصِناتِ الغافِلاتِ المُؤْمِناتِ".
علامات وجود السّحر في البيت
عادة ما يكون الهدف الرئيس من السحر التفريق بين الزوجين، أو الأهل، وإحداث العديد من المشاكل بين سكان المنزل، فيستخدم أحد أنواع السحر التي ذكرناها سابقًا لهذا الغرض، وتوجد بعض الأعراض والأمور التي تظهر على في المنزل، وتدل على وجود السحر، ومن هذه العلامات: [٥] تغيّر مفاجئ من الحب إلى الكره والحقد، أو من الصحة إلى المرض، ومن العبادة إلى المعصية، وانتشار الحزن والضيق في المنزل.
تلف الإضاءة والمصابيح في المنزل فجأة دون سبب وكثرة احتراق الدارات الكهربائيّة والشعور بظلمة المنزل على الرغم من وجود الإضاءة.
قد تختفي بعض النقود والقطع الذهبية من داخل المنزل بصورة غريبة مما يؤدي لنشوب الخلافات والمشاكل بين أفراد الأسرة الواحدة. كثرة وجود الفئران والحشرات في المنزل وصعوبة التخلص منها.
[٦] قلّة البركة في المنزل وعدم توفيق أفراده في حياتهم من زواج وعمل ودراسة وغيرها من أمور مصيريّة، وكثرة المشاكل والخلافات بين الزوج وزوجته والأبناء وأهلهم.
سماع أصوات غريبة في المنزل، أو الحلم بالحيوانات الغريبة، وخاصة القطط والزواحف، وسماع أصوات منادية من بعيد وعند البحث عنها لا يجدوها.
] شعور سكان المنزل أو أحد الأشخاص فيه بالاندفاع في القول أو الأفعال، دون وجود إرادة منه، والندم على الأفعال بعد عملها.
أنواع السّحر
- ينقسم السحر إلى العديد من الأنواع، تختلف حسب طريقة عمله، ومنها:
- السّحر الأبيض: وهو السحر الذي يعتقد صاحبه بأنه يخدم الفرد والمجتمع كالتنجيم، وسحر الحب .
- السّحر الأسود: وهو السحر الذي يُلحق ضررًا بالآخرين، كسحر التفريق، وسحر المرض، وسحر التخييل.
- السّحر المائي: وهو سحر يكتب ويرمى في البحر أو النهر ومجاري المياه.
- السّحر الهوائي: يعرّض هذا النوع من السحر إلى التيار الهوائي، فيعلق بمهب الريح، وكلما زادت الرياح شدة زاد تأثيره. السّحر الناري: يوضع في موقد أو نار مشعلة كالفرن أو التنور.
- السّحر الترابي: يدفن في المقابر أو تحت الطرقات، وبين المزروعات.
- السّحر المأكول أو المشروب: وهو من أسوأ أنواع السحر، يوضع في الطعام أو الشراب، فيرش في البدن.
- السّحر المشموم: وهو السحر المخلوط مع الطيب أو العطور.
- السّحر المعقود: وهو كل معقود ومنفوث عليه. سحر الأثر: وهو ما يؤخذ من أثر الشخص المسحور لعمل السحر له.
- السّحر المنثور والمرشوش: وهو كل سائل أو مرشوش يرش وينثر في البيت أو على الثياب وعتبات الأبواب.
- السّحر المرصود: وهو مرتبط بطلوع نجم أو كوكب في السماء أو هيجان للبحر أو كسوف للشمس أو القمر.
أعراض السّحر على الشخص المسحور من أهم الأعراض التي تظهر على الشخص المسحور:
- الأحلام المزعجة، فيشعر الشخص المسحور كأنه في مكان مرتفع ويهبط فجأة فيستيقظ الشخص مفزوعًا من نومه، أو يرى كلاب تلاحقه.
- يشعر الشخص بصداع شديد وعدم قدرة على قراءة القرآن الكريم أو سماع صوته.
- كثرة السرحان وتشتت الذّهن وعدم تركيز.
- الشعور بألم في أسفل الظهر، أو الإصابة بمشاكل الرحم.
- ازدياد البريق في عين المسحور، وعدم القدرة على التركيز في النظر إليه، وميله إلى النظر إلى الأسفل معظم الوقت، والإصابة بالشك وضعف الشخصية.
- خروج رائحة كريهة من الفم، وخاصة إذا كان السحر مأكولًا أو مشروبًا.
- الإصابة بالأرق وثقل الرأس، والخوف، وعدم الرغبة بالاختلاط بالآخرين.
- الشعور بألم المعدة وتنميل وخمول وكسل شديد، فيشعر الشخص المسحور كأنه توجد قطعة في بطنه، خاصة عند قراءة القرآن الكريم.
- كثرة الغازات وقعقعة في البطن وضعف في الرؤية وفقدان للشهية ونقصان في الوزن.
- سرعة الغضب والعصبية، وعدم تحمل الآخرين.
- الميل إلى المعاصي وكراهية العبادات الدينية واستثقالها، والبكاء عند سماع القرآن الكريم، أو التثاؤب وحصول بعض التشنجات في الجسم.
- زيادة حرارة الجسم، والإصابة بالإمساك وضعف الرؤية والتشويش.
- طريقة علاج السّحر في البيت
من أول الأمور التي يمكن عملها هي الاستعانة بالله تعالى والتوكّل عليه وكثرة الدعاء لله بأن يُذهب عنه السحر وأثره، ومن ثم يجب على الشخص المسحور قراءة الرقية الشرعية في المنزل بصوت مرتفع، مع التأكد من سماع كافة سكان المنزل للرقية، ومحاولة البحث عن السحر الموضوع في المنزل للوصول إلى طريقة علاجه وإتلافه على الفور، ويمكن الاستعانة بأحد خبراء الدين والمشايخ الحقيقيين وليس من يدّعون ذلك للتأكد من الطريقة الصحيحة في علاج الأمر، ولا نغفل عن أهميّة قراءة القرآن الكريم وخاصة سورة البقرة والمعوذات يوميًا، ومن الجدير بالذكر مدى ضرر السحر على المجتمع بصورة عامة، فينصح بالابتعاد عن عمله وعدم التفكير في هذا الأمر مطلقًا، فكما ذكرنا هو أمر محرّم ومكروه تمامًا، وجاء دليل على ذلك العديد من الأحاديث والآيات القرآنية، كقوله تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ } فالمقصود بهذه الآية أن تعلم السحر كفر وفتنة كبيرة ولا شك بتحريمه.
كيفيّة معرفة مكان وجود السّحر في البيت
عندما سُحر الرسول صلى الله عليه وسلم أخبره الله سبحانه وتعالى عن مكان السحر والشخص الذي فعله له بوحي من السماء، ويمكن للأشخاص العاديين أن يعثروا على السحر في البيت عن طريق الدّعاء بإلحاح لله تعالى بأن يظهر مكان السحر حتى يوفّقه الله تعالى للعثور عليه وإبطاله، والطريقة الأخرى لمعرفة مكان وجود السحر هو الرؤى والمنامات فبعد أن يتوجه الشخص بالدعاء لله تعالى قد يوفّق الله تعالى الشخص لمعرفة مكان السحر عن طريق منام يراه أو حلم فيتوافق ذلك مع الواقع في كثير من الأحيان فيزيل الشخص السحر ويتلفه بقدرة الله تعالى وقوّته، وقد يعرف بعض المعالجين الشرعيين مكان وجود السحر عن طريق الجن الذي يتكلّم بلسان الشخص المصاب بالسحر والمس، ولكن يجب أن يمتلك الرّاقي القدرة الكافية وقوّة الإيمان والتجربة والخبرة لمعرفة صدق الجني من كذبه، ولا يترتب على هذه الأمر أي مخالفة للشرع أو الدّين، والجدير بالذكر أنه على الرّغم من خوف الإنسان الشديد من عالم الجن وخفاياه، وما يُسببه للإنسان من أذى وضرر، فإن الجن لا يستطيع أن يؤذي أحدًا إلا بقدرة من الله ووحي منه فكيد الشيطان ضعيف على الرّغم من كل قوّته وأذاه، قال تعالى: {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} ، فالحل الأمثل للتخلّص من الجن وشركه هو الابتعاد عن المعاصي والذنوب والتقرّب إلى الله تعالى بقراءة القرآن الكريم والرّقية الشرعية والأذكار اليوميّة من المعوذات وأذكار الصباح والمساء.
تعليقات
إرسال تعليق