في أي مكان يسكن جن في منزل
علامات وجود الجن في المنزل
ماهي علامات تواجد الجن بالمنزل وماهي اعراض الإصابة بالمس من الجن بالمنزل
سؤال منزلنا فيه أماكن لا يسكنها احد فهل يسكنها الجن والشياطين؟
فإنه مما لا شك فيه أن كلامك حق؛ لأن الإنسان منَّا له بيته الذي يسكنه وفراشه الذي ينام فيه، وما زاد على ذلك حقيقة فإن الشيطان يستغله، ووجود الشيطان ليس فيه مشقة وليس فيه ضرر، ما دام لم يعتد عليكم، ولم تستمعوا لأصواتٍ مرعبةٍ أو مروعةٍ أو أي أصواتٍ، وكذلك أيضًا لم تلحظوا وجود حركاتٍ في البيت، فالأمر عادي، لأنكم ماذا ستفعلون بالبيت؟ بيتٌ الآن لا تحتاجون إلى سُكناه، قد يكون هناك في المستقبل زواج، وقد يكون هناك استثمار أو شيء آخر، وأنتم لستُم أوُّل من يُغلق طابقًا أو شقَّةً أو حتى غُرفةً، والشيطان عادةً – أي مكانٍ – كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يستعمله الإنسان فالشيطان يسكنه، ولكن سُكنى الشيطان – كما ذكرت – ليس فيها مضرة ما دام ليس هناك اعتداء.
علامات وجود الجن في المنزل
علامات مميزة تكشف وتؤكد أن سكن الجن في المنزل.
بصورة دائمة وغير طبيعية، يسبب التوتر أو الأذى لبعض الأشخاص المقيمين في البيت ويظهر في الصور الآتية:
- اختفاء أو انتقال الأشياء من مكانها بالرغم من وجودها الدائم في مكان محدد.
- سماع أصوات غريبة في المنزل عندما يكون الشخص بمفرده مثل صوت أطفال يلعبون خارج الغرفة أو صوت نداء لأحد أفراد العائلة.
- العبث في الإنارة وباقي الأجهزة الكهربائية أو الأدوات القريبة من الشخص، كأن تكون المرأة مثلا في المطبخ وتسمع أصوات ملاعق أو أواني المطبخ.
- تصفيق الأبواب المفتوحة أو سماع دوى لأصواتها كأنها تفتح أو تغلق.
- سرقة بعض الممتلكات التي لم يذكر اسم الله عليها.
- إشعال النار وحرق الممتلكات بصورة متتابعة بسبب أو دون سبب وغالبًا ما يكون الحريق في الأماكن المغلقة، مثل الدواليب والغرف معصومة الأبواب ودائما يكون الحريق في نطاق ضيق مثل حرق ستارة أو سجاد أو ملابس في دولاب …إلخ وهو لا يحدث إلا في حالة ممارسة عملية تحضير مسبق للجان أو العبث بقراءة إحدى التعاويذ أو الطلاسم.
- إصدار أصوات مرعبة ( بكاء، صراخ، أنين، وضحك)
- رؤية بعض الحيوانات بصورة مفاجئة مثل القطط السوداء أو الثعابين.
- ظهور خيالات حول الشخص مثل الشعور بأن أحدا يمر بجواره أو من خلفه.
- شعور أهل المسكن بانقباض وضيق شديد ونفور من البيت، مع كثرة الأحلام المزعجة والكوابيس والفزع عند النوم، وعندما يمر الإنسان في المكان الذي يتواجد به الجن، يشعر بخفقان مفاجئ في قلبه أو قشعريرة في عامة جسده.
في أي مكان يسكن الجن والشياطين
والجن يسكنون هذه الأرض كما يسكن عليها الإنسان، والدليل على ذلك قوله تعالى: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ[ البقرة: 36]. وذلك بعدما خالف آدم وزوجه عليهما السلام أمر ربهما بعدم الأكل من الشجرة التي نهاهم الله بالأكل منها.
قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: (والخطاب لآدم وحواء, والحية, والشيطان في قول ابن عباس. وقال الحسن: لآدم وحواء والوسوسة. وقال مجاهد والحسن أيضاً: بنو آدم, وبنو إبليس. والهبوط: النزول من فوق إلى أسفل) (1) .
وقال الإمام القرطبي في الآية: (وقد دل على هذا أن هبوط آدم وزوجته وعدوهما إبليس كان في وقت واحد، بجمع الله إياهم في الخبر عن إهباطهم بعد الذي كان من خطيئة آدم وزوجته، وتسبب إبليس ذلك لهما على ما وصفه ربنا جل ذكره عنهم) (2) .
ويقول القرطبي في تفسيره لقوله تعالى: وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ [الرحمن: 10]: (وعن ابن عباس قال: الأنام: الناس، وقال الحسن: الأنام: الجن والإنس، وعن الضحاك: الأنام: كل ما دب على وجه الأرض، وهذا عام) (3) . وقال ابن كثير: (قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد: الأنام: الخلق) (4) ، وهذا يشمل الجن والإنس وغيرهما.
ومما يرجح أن الخطاب في الآية السابقة للجن والإنس قوله تعالى بعد ذكر كل نعمة من نعمه: فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، والمقصود به الجن والإنس.
إلا أن وجود الجن أكثر ما يكون في الأماكن المهجورة كالمغارات, والكهوف, والحمامات, والمزابل, والمقابر, والجبال.
فعن بلال بن الحارث قال: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فخرج لحاجته, وكان إذا خرج لحاجته يبعد, فأتيته بأداوة من ماء, فانطلق فسمعت عنده خصومة رجال ولغطاً لم أسمع مثلها, فجاء فقال: بلال؟ فقلت: بلال, قال: أمعك ماء؟ قلت: نعم, قال: أصبت. فأخذه مني فتوضأ قلت: يا رسول الله, سمعت عندك خصومة رجال ولغطاً ما سمعت أحدَّ من ألسنتهم, قال اختصم عندي الجن المسلمون والجن المشركون, فسألوني أن أسكنهم, فأسكنت المسلمين الجلس, وأسكنت المشركين الغور))، قال الراوي عبد الله بن كثير:(قلت لكثير: ما الجلس؟ وما الغور؟ قال: الجلس: القرى والجبال، والغور: ما بين الجبال والبحار، وهي يقال لها: الجنوب، قال كثير: ما رأينا أحداً أصيب بالجلس إلا سلم, ولا أصيب أحد بالغور إلا لم يكد يسلم) (5) .
وهناك نفر من الجن يعيشون في البيوت مع الناس، وهم ما يسمون بجنان البيوت، وهي الحيات التي يشكل الجن بصورتها، وقد تقدم حديث الفتى الذي صرعه الجني في بيته، ولذلك نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن قتل حيات البيوت قبل إنذارها، لوجود الجن المؤمنين فيها.
ومن الأماكن التي يسكنها الجن مواضع النجاسات فعن زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث)) (6) ، وذلك ليدفع شر الشياطين التي تكون في هذه الأماكن.
بالإضافة إلى هذا فقد ورد النهي عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في أعطان الإبل, والحمامات, وعلَّلَ النهي أنها مأوى الشياطين.
ويكثر وجودهم في الأسواق لفتنة الناس، وهم إبليس وذريته، ولذلك نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن المكث فيها، فقد قال موصياً سلمان رضي الله عنه: ((لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق, ولا آخر من يخرج منها، فإنها معركة الشيطان، وبها ينصب رايته)) (7) . وذلك لأن الأسواق فيها من أنواع الباطل كالغش, والخداع, والأيمان الكاذبة، والعقود الفاسدة، والنظر المحرم إلى العورات، وغير ذلك مما هو من تحريض إبليس وأعوانه ...
وهذه الصفات التي مرت – كما نلاحظ – صفات تشبه صفات الإنس من حيث الإجمال، ولكنها تختلف عن صفات الإنس في الأبعاد والكيفية، وذلك أنهم عالم مخلوق من النار، وللنار صفات تتميز بها عن الطين الذي خلق منه الإنسان.
ونلاحظ مما تقدم أن هذا العالم يشارك الإنسان في كثير من الصفات كالأكل, والشرب, والتناسل، بالإضافة إلى أنهم مكلفون بالتكاليف الشرعية، التي يستحقون الثواب بسبب قيامهم بها، والعقاب إذا قصروا فيها، تماماً كما هو الشأن في الإنسان.
أسباب اقتران عامر البيت بأهل البيت والحاق الضرر بهم
في الغالب لا يعتدي العامر علي اهل البيت الا في حالات معينه وهي:
١-ظلم الجن للإنس بدون سبب وهذا سبب نادر ما يحدث ان يضر اهل البيت بدون سبب
٢-عدم ذكر الله والصلاة وقرآه القران في البيت لان ذلك يسبب الوحشة ،والوحشة هي الخوف الملازم القلق من الوحدة ،
وعن البراء ابن عازب (زن رجلا اشتكي إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالا لوحشة فقال قل سبحان الله الملك القدوس رب الملائكه والروح،جللت السموات والارض بالجبروت ،فقالها الرجل فأذهب الله عنه الوحشة )رواه الامام الطبراني وابن السني
٣-التحدث عن الجن والاستهزاء بهم
٤-عدم تحصين البيت
تعليقات
إرسال تعليق