كيف يعرف الساحر اخبار المسحور
معرفة الساحر لاخبار المسحور لها طريقتين فقط ليس لهم ثالث وسنشرحهما في المقالة التالية
الطريقة الاولي : التي يعرف بها الساحر اخبار المسحور :-
هي ما يطلق عليه استخبار القرين وهي ان يقوم الساحر باستحار قرين الانسان عن طريق جلسة تحضير القرين
وهي تتم عبر تحضير البخورات والادوات اللازمة لتحضير شيطان قوي من الياطين التي تحكم القرائن وتتحكم فيها ليقوم الشيطان باستحضار القرين "قرين المسحور لمكان الساحر ويجبره علي الاعتراف باسرار ما شاهده او عاينه من اجبابات علي اسئلة الساحر
وللعم ليس لكل السحرة القدرة علي استحضار القرين بل هي فئة وعدد بسيط من عتاة السحرة هم من يستطيعون هذا الامر .
ولابد للساحر من عهود وامور مبالغ فيها من درجات الشرك بالله وعبادة الشياطين حتي يصل الي هذة القوة وتطيعه الياطين وتصدقه القول جزئيا في اجابة اسئلته ولابد للعلم انه لن يجيبونه ابدا عن كل اسئلته الا في احلة انها تكون فتنة للمسحور او لطالب السحر
او للناس عامة غير هذا فلن يجيبونه ابدا لانه الهدف من الامر هو اما معرفة خبايا وخفايا تخفي عن مخالطي المسحور فيظن المسحور انه للساحر قوة علي معرفة الغيب فيؤمن به ويكفر بالله .
او لفتنة طالب السحر لغوايته للاستمرار في تصديق الساحر وجلب المزيد من الناس له عبر روايته انه للساحر كرامات كما يموهون بها علي الجهلاء وناقصي الدين فينخدعون بهم .
او تكون الاخبار بغية حسن صياغة السحر او اي هدف يفيد الشياطين اولا وقبل كل شيء في اضلال الخلق وتدمير بنية الدين في قلوب العباد .
الطريقة الثنية هي استحضار ما يسمي بشيطان الاخبار "جواش الوشواش "
وكلمة وشواش هي بنزع نقاط الين تكون وسواس فالحقيقة انه شيطان الوسوسة .
فاستدعائه يكون بعد ان يتم الساحر مدة تقارب العام في ندائه والتعبد اليه عبر تقطيع ومزج اسماء الله الحسني مع اسمائ الشياطين
وتختلط عبادته بعبادة الشمس باسماء قديمة لها فان احسن الخلوة لليطان فانه يحضره احد كبار الشياطين ويعطيه خديما يمسي
الوشواش اي انه يوسوس له بالوشوشة اي بصوت خفيض لا يسمعه سوي الساحر عن اخبار البشر ومن ياتيه ومن يزوره ومار يريد من زيارته للساحر وعن عزم طالبي السحر واغلبهم النساء للاسف في انه انتي اسمك كذا وجئتي من مكان كذا وتريدين لفلان او لفلانة ان تفعلي لهم كذا وكذا مما يفقد الطالبة للسحر النطق ويدخل في روعها انه شيخ كبير مكاشف فتسقط في براثن الشياطين
وتطيعهم في كل ما يامرونها به من امور شركية بغية تحقيق اهدافها من تفريق بين الزوج وزوجه والابن وابيه او سحر عطفا لفلان او ما لا تنتهي اليه من امور لا تعد من متطلبات السحر .
ويخبرونها السحرة وشياطينهم بخفايا نفسها وهي ليست محجوبة عن الشياطين في اغلب افعال الانسان لانه للشيطان اتصال قلبي بطرق لا يعلمها الانسان .
في توصيل الوسوسة الي النفس البشرية .
ومنها يطلعون علي جانبا من تفكير الانسان وهي ليست بالمعجزة فالعلم الحديث يخبرنا ان قارب العلماء علي فك شفرة موجات العقل ويمكنهم في المستقبل القريب من قرائة افكار الناس العقلية وتوجيهها ان لزم الامر .
وهذا غير داخل في الغيب المطلق وهو انه الله يعلم خفايا الصدور ولكنه الفرق بين الخالق والمخلوق انه الله عز وجل يعلم خفايا كل الصدور وافكار كل العباد من قبل ان تخلق الارض ومن عليها .
وهذا بيان للناس وماحضني علي كتابة السطورالسابقة الا ان انبه من كيد الشياطين حتي لا تنخدع الناس او تنبهر بافعالهم واقوالهم قبحهم الله اني يؤفكون.
فهذة هي الطريقتين اللتان يتوصل بهما السحرة الي معرفة الاخبار ولها امر بسيط لكشف بقية مدعي علم السحر
حيث انها اصبحت مهنة من لا دين له ولا علم له ولا مهنة له وتوصل بالخداع الكثير من المشعوذون بادعاء تواصلهم مع الجن الي اكل اموال الناس بالباطل قبح الله صنيعهم .
فلكشفهم الامر بسيط كل من يدعي قرائة الافكار واتصاله بعالم السحر اسئلونه سؤال بسيطا :-
ماذا معي او بم افكر او كم عدد المال معي ستجدون اغلبهم لا يستطيعون الاجابة فاعلموا فورا انهم دجالون محتالون .
ولكن هل يشرع سؤال السحرة او الكهنة ؟
الاجابة :- هذا موجود في عهد رسول الله -ﷺ- وقبله وبعده، ولهذا نهى النبي ﷺ عن إتيان الكهان، وعن سؤالهم، قال عليه الصلاة والسلام: من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ورواه مسلم في صحيحه، وقال ﷺ: من اتى كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ.
وسأله بعض الناس عن إتيان الكهان فقال عليه الصلاة والسلام: لا تأتهم فليسوا بشيء وقالوا يا رسول الله، إنهم يصدقون في بعض الأحيان؟ قال: تلك الكلمة يسمعها الشيطانن الجني من السماء وهو يسترق السمع، فيقرها في أذن وليه من الإنس، وهو الكاهن والساحر،، فيصدق في تلك الكلمة، ولكنهم يكذبون، ويزيدون عليها مائة كذبة وفي رواية: أكثر من مائة كذبة فيقول الناس: إنه صدق يوم كذا وكذا، فيكون ذلك وسيلة إلى تصديقه في كذبه كله.فالكهان لهم أصحاب من شياطين الجن، ويسمى الرئي، يعني: الصاحب من الجن الذي يخبره عن بعض الغيبيات، وعن بعض ما يقع في البلدان وهذا معروف في الجاهلية وفي الإسلام، فيقول لصاحبه من السحرة والكهنة، وقع كذا في بلد كذا وليلة كذا؛ لأن الجن يتناقلون الأخبار فيما بينهم والشياطين منهم. كذلك بسرعة هائلة من سائر الدنيا؛ فلهذا قد يغتر بهم من يسمع صدقهم في بعض المسائل.
اذن فالواجب هو الابتعاد نهائيا عن سؤال السحرة والكهنا ولكن ان حدث وافتتن مسلم او مسلمة وغلبتهم شقوتهم فعليهم بالتالي :-
الفرق بين الكاهن والساحر وحقيقة فعل السحرة يعترف بها احد السحر التائبين بمانصه بتصرف بسيط.
يقول احد السحرة الذين تابوا :- (وحذر الريمي من تصديق السحرة نافيا ما كان يدعيه من علم الغيب معترفا أنه كان يمتلك مجموعة من الشياطين تنتشر في طرقات الأماكن التي يكون متواجدا فيها لإخباره بالقادمين ), وذلك لان السحرة والكهان والمنجمين يعتمدون على مصدر واحد في نقل المعلومات والاخبار لهم والتجسس على احوال الناس الا وهو عالم الجن الخفي . وبلاشك ان هؤلاء روافد عديدة ولكن منبعها واحد والعلم الذي اقتبسوه مصدره واحد الا وهو ما املاه الشيطان وحث على نشره بين الناس فكلهم بميزان واحد , قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : - المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار. لذلك نرى ان من جملة مااجاب عنه الامام الصادق ( عليه السلام ) لاسئلة الزنديق :- ( وأما أخبار السماء : فإن الشياطين كانت تقعد مقاعد استراق السمع إذ ذاك ، وهي لا تحجب ، ولا ترجم بالنجوم ، وإنما منعت من استراق السمع لئلا يقع في الأرض سبب تشاكل الوحي من خبر السماء ، فيلبس على أهل الأرض ما جاءهم عن الله ، لإثبات الحجة ونفي الشبهة ، وكان الشيطان يسترق الكلمة الواحدة من خبر السماء بما يحدث من الله في خلقه فيختطفها ثم يهبط بها إلى الأرض ، فيقذفها إلى الكاهن ، فإذا قد زاد كلمات من عنده ، فيخلط الحق بالباطل ، فما أصاب الكاهن من خبر مما كان يخبر به ، فهو ما أداه إليه الشيطان لما سمعه ، وما أخطأ فيه فهو من باطل ما زاد فيه ، فمنذ منعت الشياطين عن استراق السمع انقطعت الكهانة ، واليوم إنما تؤدي الشياطين إلى كهانها أخبارا للناس بما يتحدثون به ، وما يحدثونه ، والشياطين تؤدي إلى الشياطين ، ما يحدث في البعد من الحوادث من سارق سرق ، ومن قاتل قتل ، ومن غائب غاب ، وهم بمنزلة الناس أيضا ، صدوق وكذوب ) .
فإتيان الساحر أو الكاهن وتصديقه بما يقوله ويدعيه من علم الغيب ونحوه كفر، كما سبق بيانه .
وأما تصديقه بمعنى أن لسحره حقيقة وتأثيراً بإذن الله تعالى، فهذا حق كما سبق ، ولكن لا يجوز للمسلم أن يخاف من أقوالهم ويستسلم لها، بل عليه أن يتحصن بذكر الله ويثق به، ويتوكل عليه فلا يضره كيدهم شيئاً، وإذا أصيب بشيء من سحرهم فلا يحل له الذهاب إليهم لحل ما أصابه، بل عليه حله بالقرآن، والرقى الشرعية.
كيف يعرف العراف اخبار الناس ؟
قال النووي (رحمه الله) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ: الْعَرَّافُ هُوَ الَّذِي يَتَعَاطَى مَعْرِفَةَ مَكَانِ الْمَسْرُوقِ وَمَكَانَ الضَّالَّةِ وَنَحْوِهِمَا، وَأَمَّا عَدَمُ قَبُولِ صلاته فمعناه أنه لاثواب لَهُ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ مُجْزِئَةً فِي سُقُوطِ الفرض عنه ولايحتاج مَعَهَا إِلَى إِعَادَةٍ. شرح النووي على مسلم.
وعليه؛ فما دمت ذهبت لهذا العراف غير معتقدة أنه يعلم الغيب بنفسه وإنما يعلم بعض الأشياء عن طريق الجن ، فليس في ذلك ما يخرجك من الملة، وعلى فرض الوقوع في الكفر الأكبر -أجارنا الله وإياك منه- فلا يشترط للتوبة إشهار التلفظ بالشهادتين.
بالخلاصة ان حدث لنفس وسطت فقط تذكر انه :- المشعوذ المحتال لن يعلم عنك اي امر .
الساحر سيخبره شيطانه بما تريده بمجرد معرفته لامورك الاسم واسم الام .
كبار السحرة لا يحتاجون لاسمك يكفي مجرد معرفته لك او الحديث معك ولو عبر الجوال فانتبهوا.
الساحر سيعطيك وخصوصا في الاور العادية مثل انت اكلت اليوم طعام كذا او زرت فلان او اتصلت بفلان او انتي تحبين فلان .
هناك محتالين ومشعوذين يستخدمون بعض العلوم مث الرمل والودع او الطالع وهؤؤلاء مخدوعون من الشياطين لانها ليست بعلوم حقيقة بل هي مجرد حسابات وتعقيدات مفادها ان تصل الياطين الي مرحلة اغوائه واضلاله بالوسوسة فقط فيوجهون افكارهم الي لمحات من الحقائق غير واضحة في اغلبها وبكلمات عامة وشاملة توهم من يستمع اليها انها الحقيقة مثل انتي هناك من تكرهك وهي سمراء اللون او غيره فمن منا لا يجد من يكرهه عكس السحرة , تجدهم يقولون اسمها كذا وبنت فلان وانتي فلانة وتسكنين بالمكان الفلاني فنراجع قصة الريمي فانه ينتشرون في مكانك او يتوصلون عبر الصوت من القرائن الي مكانك او منه مباشرة فيعلمون الاسم والطلب مثل:-
كلمني بعض من تابوا عن اتيانهم للسحرة انه وصفوا له ساحرا ضليعا بالسحر فذهب اليه فما ان دخل بيت الساحر
حتي قال له اهلا بك يا فلان يا بين فلانة وفلان فتعجب غاية العجب فقال له انت تريد مني ان اصنع لك سحرا لمحبة فلانة زوجتك لك وطاعتها لك وان تعود لك من بيت ابوها فلان الكائن في المكان الفلاني وقص عيه قصته وما انذهل له الرجل انه اخبره بادق تفاصيل ما حدث وعن عبارات لا يعرفها الا الزوجة وعن ملبسه وكم معه من المال فتعجب وانبهر بالساحر فبالغ الساحر في طلباته ونهب منه مالا كثيرا وواعده بعد ثلاثة ياام ان ياتيه ليعطيه ماء ليصبه علي عتبة دار فلانة من الناس فتعجب وقال له ولم انها غير زوجتي فقال له ان ستذهب اليها " بالطبع الزوجة كانت تخطط لزيارتها " وبالفعل اتم عمله وذهب مسرعا وصب الماء بعد استلامه من الساحر ؛ فكانت النتيجة هي انه الزوجة كلمته وبكت له وطلبت الرجوع لزوجها وانتهي الامر سريعا مما جعله "الرجل المسكين"
يصدق الساحر فاكل منه مالا كثيرا بدعاوي انه انت مسحور من فلان وانه فلانة صنعت سحرا بعد ان عادت لك زوجتك لتفرق بينكما وهكذا مدة من الزمن حتي كادت الزوجة من فرط ما طعمها من السحر وتسلط الشياطين عليها ان تقع في جريمة نكراء تهدم بناء الاسرة لولا انه كانت له باقية ستر من الله ,فتم علاج الزوجة والزوج من الاسحار التي اتضح انها كلها صنيعة الساحر ونتاج مكر الشياطين به .
وانه الله انتقم منه انه سلب اكثر من ربع ماله للساحر وكادت زوجته ان تهلك فضلا عن هلاكه هو بتصديق كرمات الساحر المكذوبة .
والنهاية انه وبمن الله ورحمته تداركه ربه بالتوبة وستر زوجه .
واليوم هو من اشد المعاندين للسحرة ولا يطيق سماع اسم احدهم .
الشاهد من القصة :- انه السحر موبقة ومضيعة للنفس والمال والايمان .
حفظ الله المسلمين في كل زمان من شر كل ساحر وشيطان .
مشكور ما قصرت ولي يخليك سمعت عنك كثير ابي ارجع زوجي تركني بعد ما سوت له حرمة سحر تفريق ارسلت لك علي الواتس ما تتاخر امانه
ردحذف